الحكمة ودّعت فؤاد كنعان – مأتم كنعان في الحكمة – الديار – 13-9-2001

ودّعت مدرسة الحكمة ابنها الاديب فؤاد كنعان في مأتم مهيب في كنيسة مار يوسف – الحكمة حيث احتفل بالصلاة لراحة نفسه المطران خليل ابي نادر ورئيس مدرسة الحكمة ريشارد ابي صالح ولفيف من الكهنة في حضور حشد من اقارب الفقيد واصدقائه وشخصيات سياسية وفكرية وثقافية تقدمهم الرئيس حسين الحسيني والنائب عاطف مجدلاني ونقيب المحررين ملحم كرم.
بعد الانجيل القى المطران ابي نادر كلمة قال فيها: «ذكراه ستبقى في كل قلب وفي قلب كل من عرفه (..) كيف انسى الصديق فؤاد كنعان الذي منذ اليوم الاول لتسلّمي رئاسة مدرسة الحكمة في زمن المطران اغناطيوس مبارك الوطني العظيم، قررنا معاً ان تكون لنا مجلة الحكمة بادارته وبقلمه الجميل وبكلماته الصادقة. والكلمة الاولى في العدد الاول لمجلة الحكمة كانت للمطران مبارك. وها هي المجلة اليوم في عهدة ادارة مدرسة الحكمة ويرئس تحريرها الدكتور اميل كبا بكل أمانة وخبرة. وبفضل كتابات فؤاد كنعان وادارته كان انتشار المجلة كبيراً في لبنان والعالم العربي.
ليس فقط الحكمة لن تنسى فؤاد كنعان بل لبنان كله لن ينسى ادب فؤاد كنعان وفقيدنا الكبير يستحق التكريم ليبقى اسمه خالداً في المدرسة التي أحبها وتغنّى بها شعراً وأدباً، والتي ستبقى رسولة اللغة العربية والفكر العربي وللحضارة والثقافة».
ثم ووري الثرى في مدافن رشميا.

المصدر