يعيش الروائي اللبناني فؤاد كنعان شيخوخة خصيبة، فهو الذي يناهز السبعين، دفع الى النشر بروايته الجديدة “كأن لم يكن” بعد سنوات قليلة من صدور روايته “على أنهار بابل”.
ولا يقع فؤاد كنعان تحت ايحاءات صورة الاديب وسطوته، كأن الادب لديه حرفة عادية كغيرها من شؤون العيش. فحين تجالسه في صالون بيته تراه، غالباً، بين اهله من اجيال ثلاثة او اربعة: أمه أو أم زوجته، واحدة من بناته، عدد من احفاده، وتعرف كما ان الكتابة عنده ليست من الامور التي تباعد ما بين الانسان وأهله.